الصفحة الرئيسية ![]() |
تعتبر كنيسة حنانيا الكنيسة الأقدم بعد الكاتدرائية المريمية في دمشق ومن أقدم الكنائس في العالم التي تعود للحقبة الرومانية. تقع الكنيسة القديمة تحت الأرض وينزل إليها بدرج يوصل إلى تحفة تاريخية تعود إلى أكثر من 2000 عام.
تقع الكنيسة بالقرب من باب شرقي ويحرص السياح على زيارتها للاطلاع على قصة الرسول بولس واعتناقه المسيحية بمساعدة حنانيا الذي كان أحد الرسل السبعين وكان أسقفاً على دمشق.
تعلو باب الكنيسة لافتة رخامية كتب عليها :(كنيسة القديس الرسول حنانيا الأرثوذكسية تأسست عام 1815). سقف الكنيسة عبارة عن تدكيك حجارة قديمة وأثرية مستندة إلى أعمدة حجرية قديمة، وتوجد لوحات قديمة تبين سيرة حياة القديسين بولس الرسول وحنانيا.
و حنانيا قديس مسيحي من سكان دمشق و كان أحد الرسل المبشرين، لجأ إليه شاوول الذي أصبح اسمه فيما بعد "القديس بولس" بعد أن فقد بصره و هو في طريقه إلى دمشق في تل كوكب و أوعز له الرب ليذهب إلى حنانيا ، و عندما رآه حنانيا وضع يديه على شاوول كما أمره الرب فعاد له بصره ثم تقبل من حنانيا العماد.
واحتمل حنانيا أشد أنواع الاضطهاد والعذاب، وقُبض عليه الحاكم الروماني وحكم عليه بالموت رجماً بالحجارة خارج سور دمشق في اليوم الأول من شهر تشرين الأول ونقل المسيحيون جثمانه إلى داخل المدينة. وقد تحول بيته الذي يقع في دمشق القديمة داخل السور إلى كنيسة باسم كنيسة الصليب.