السياحة في بيان رسمي ردا على الوسائل الاعلامية الغربية والعربية
تناقلت وسائل إعلامية غربية وعربية أحد الفواصل الترويجية والذي أنتجته وزارة السياحة في وقت سابق من عام 2016، وتم تناقل الفاصل المذكور بعد إخراجه من سياقه الترويجي الحقيقي أمام متابعيها و خاصة بظل استمرار الإرهاب الإعلامي التي يستهدف سورية وشعبها.
المقاطع الترويجية التي تنتجها الوزارة تأتي لتسليط الضوء على حضارة وتاريخ و جمال البلد الذي يتآمر العالم لتدميره وتظهر إرادة الحياة لدى الشعب السوري والتي يجابه بها كل من يستهدفه بسلاح أو إرهاب حربي كان أو فكري ، و ليس لجذب السواح الأجانب لقضاء عطلهم فيها ، خاصة بظل العقوبات المفروضة على الشعب السوري والتي شكلت ضررا كبيرا بالقطاع السياحي منعكسة على وفود الزوار الأجانب فيما عدا من يدرك تماما حقيقة الامر في سوريا ومحبيهاو من زارها سابقاً.
وتؤكد وزارة السياحة مستندة إلى الارقام والبيانات أن السياحة الداخلية مستمرة وبحالة تصاعدية نتيجة اتساع رقعة الأمان بعد تقدم الجيش العربي السوري في مناطق عدة، إلى جانب استمرار وتزايد مؤشرات السياحة الدينية لمختلف الأديان نتيجة الارتباط الحتمي بسورية مهد الأديان ومنطلقها.
وتنوه الوزارة أن سياستها بالمجمل تتجه نحو سياحة العائلة السورية و خاصة الفئات محدودة الدخل والسياحة الريفية إلى جانب استهدافها للمغتربين السوريين الذين يدركون تماما واقع الحال في سورية وكم التهويل الذي تمارسه جهات باتت معروفة وتدعمها الماكينات الإعلامية بطريقة ببغائية مريبة.
وتأمل الوزارة أن تدرك شعوب العالم منفصلة عن حكوماتها مدى الخسارات الكبرى التي تلحق بالبشرية من استمرار الحرب على سورية وشعبها وندرك جيدا أن كل من ينتمي للإنسانية والحضارة ستصيبه الحرقة والندم على كم الخراب الذي لحق ولا يزال بسورية وشعبها ومقدراتها .
المكتب الإعلامي في وزارة السياحة السورية