تعلن وزارة السياحة عن صدور نتائج القبول العام والموازي في دبلومات مركز دمر للتدريب السياحي والفندقي للعام الدراسي 2024-2025  |  تعلن وزارة السياحة مركز دمر للتدريب السياحي والفندقي عن تمديد التسجيل للعام الدراسي 2024-2025 التعليم الموازي حتى تاريخ 2024-10-10  |  تعلن وزارة السياحة عن رغبتها بتنفيذ دورات تدريب وتأهيل مجانية على الحرف التراثية التالية: الأغباني– البروكار– العجمي- الخط العربي– الموزاييك- النقش على النحاس–الجلديات- الألبسة الفلكلورية السورية  |  يسر وزارة السياحة بالتنسيق مع كل من وزارة الاتصالات والتقانة - الشركة السورية للاتصالات ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والمغتربين إعلام الإخوة المواطنين السوريين والمواطنين العرب والأجانب، بإطلاق خدمة الفيزا الالكترونية اعتباراً من تاريخ 1-5-2024  |  وزارة السياحة: خدمة التواصل والاجتماع المرئي تزود المستثمرين ورجال الاعمال والمغتربين بكافة المعلومات والتفاصيل حول الاستثمار السياحي  |  وزارة السياحة: خدمة التواصل والاجتماع المرئي تقدم معلومات حول التسهيلات وآلية الترخيص للمنشآت السياحية ومواقع العمل السياحي ودفاتر الشروط  |  وزارة السياحة: تستقبل طلبات المستثمرين ورجال الاعمال داخل وخارج سورية عبر خدمة التواصل والاجتماع المرئي بمركز خدمة المستثمرين  |  

السياحة الدينية


سورية مهد الديانات السماوية ....تعتبر سوريا من بداية التاريخ ملتقاً هاماً لكافة الأديان السماوية ذكرت في الكتب السماوية كلها ،عرفنا مدنها المتنوعة والمختلفة في التوراة والإنجيل والقرآن الكريم، وتنتشر على أرضها مئات من أضرحة القديسين والأولياء الصالحين ، فكنائسها وجوامعها لا تعد ، ومدارس تعليم القرآن الكريم منتشرة في كل مكان ، تشهد على قدسيتها ونور الإيمان المشع منها . وليس مستغرباً بالنتيجة أن يطلق على بلادنا عموماً لقب " شام شريف " فبلاد الشام مهبط الديانات السماوية، منها انطلق التبشير بالديانة المسيحية وبالسيد المسيح ومنها انطلق الفتح الإسلامي مبشراً بدين الحق ونبي المحبة والسلام ومنذ بداياته تنبأ له بالنبوة الراهب بحيره عندما زاره الرسول الكريم في بصرى الشام، وتحتضن سورية بكل محبة واحترام إرثاً واسعاً من العمائر الدينية والأوابد والمزارات لاسيما وهي من أغنى بلاد الأرض بتنوع الحضارات والتاريخ  ويزخر ماضيها وحاضرها بتراث ناصع من الفخر والاعتزاز بتلاحم الديانات وتعايشها الأخلاقي ، وتآخيها بعيداً عن التعصب والمغالاة .