خلال استقبال وزير السياحة لعدد من الباحثين والخبراء في علم الاثار

على خلفية المعرض والمؤتمر العلمي (التراث السوري يجمعنا) الذي أقامته المديرية العامة للآثار والمتاحف برعاية وزارتي السياحة والثقافة استقبل المهندس بشر رياض يازجي وزير السياحة الدكتور مأمون عبد الكريم مدير عام الآثار والمتاحف وعدد من الباحثين والخبراء الفرنسيين في علم الآثار السادة بيير لوريش، اني كوبي، سيغولين دو بونبغيران، الإيطالي بوتشلاتي، يعملون في سوريا من 30 عام وهم مدراء مواقع أثرية سورية منهم (تلمذون - دوار أوروبس – تدمر).

أثنى السيد الوزير خلال اللقاء على عمل مديرية الآثار والمتاحف وجهود وفد الباحثين المبذولة سابقا في سوريا والخطط التي ستثمر مستقبلا فهي موضع شكر لكل السوريين لأنهم شركائنا في الإنسانية مشيراً إلى الجهود الحثيثة التي بذلتها الحكومة في الحماية والحفاظ على الآثار, مبينا أنه سيتم الاستفادة من الذاكرة الرقمية والتكنولوجيا وتوظيف ايجابياتها لترميم ما تضرر من الأماكن الأثرية ومؤكدا أن سوريا قوية وكل ما مر بها زاد من قوتها وشموخها ونحن الآن نتطلع لمستقبل سوريا وإعادة ألقها.

أكد الوفد على أن سبب تواجدهم الآن هو البحث في كيفية إعادة الاعمار والتأهيل للمواقع الأثرية بطريقة علمية بمساعدة التكنولوجيا المعاصرة لافتين إلى ان القطاع السياحي هو المستقبل ودوره نقل الصورة الحقيقية للأجيال القادمة وإيصال الأفكار والحضارة السورية لهم حيث ان الآثار تعود بنا للماضي والسياحة تمضي للمستقبل مؤكدين ان النتائج ستكون في سوريا أفضل بكثير وهم عشاق الثقافة والشعب السوري.