إطلاق المؤتمر التأسيسي الأول للجبهة الشعبية للوحدة العربية في دمشق

استقبل المهندس بشر يازجي وزير السياحة وفد الجبهة الشعبية للوحدة العربية للحديث عن أهمية الوحدة العربية وتجديد مفهومها والارتقاء بها .

حيث أكد السيد الوزير على أن الشعب السوري يثمن غاليا كل مبادرة فردية كانت أو جماعية تهدف وتسعى لتقصي الحقيقة ومعرفة ما يجري وجرى في سورية بكل موضوعية بعيدا عن قوالب البروباغاندا الإعلامية والسياسية. لافتا إلى محاولة معظم الحكومات وليس فقط العربية بل الغربية أيضا عن تكبل شعوبها بقيود من الوهم وان تعمي الأعين أن حقيقة ما يقدمه السوريون من تضحيات نيابة عن البشرية والإنسانية والحضارة والسوريون يمتلكون الوعي الكافي للفصل بين مواقف الشعوب ومواقف حكوماتها ويدرك السوري أن التفافه حول جيشه وقيادته حقيقة تتعامى عنها الكثير من الحكومات والماكينات الإعلامية لكنها ملموسة بوضوح لدى كل من حاول معرفتها والبحث عنها.

وأضاف يازجي: سورية كانت ولا تزال تفتح ذراعيها لكل محب ومنتمي للإنسانية والحضارة وهي رغم الجراح ستبقى قلب العروبة النابض واليد السمراء التي تدافع عن الحق والحقيقة والجرح النازف الذي يعمد العروبة بطهر الدم السوري.

وقال وزير السياحة للوفد: انتم أيضا تدفعون ثمن مواقفكم كما سورية والسوريين جميعا نحن ندرك ذلك من قلب ما نحياه لكننا ندرك أيضا أن أصحاب المواقف هم من يتصدرون الصفحة الأولى في التاريخ فيما يأتي البقية على الهامش أو تمحي ذكرهم الهش الأيام القادمة.

ومن جانبه بين الوفد أن إرادة الشعب السوري وصموده هو أكبر تحدي لما تعرضت له سورية وأن من يقف إلى جانب سوريا يقف جانب ذاته لافتين إلى أن إطلاق المؤتمر التأسيسي الأول للجبهة في دمشق هو لدعم سوريا ومزمع عقده في شهر تشرين الأول لافتين إلى أنه قد تم تحضير جدول الأعمال الذي سيغطي خمسة دول (سورية، فلسطين، ليبيا، العراق، اليمن) مؤكدين على نجاح هذا المؤتمر ومستقبله الواعد.