تعلن وزارة السياحة عن رغبتها بتنفيذ دورات تدريب وتأهيل مجانية على الحرف التراثية التالية: الأغباني– البروكار– العجمي- الخط العربي– الموزاييك- النقش على النحاس–الجلديات- الألبسة الفلكلورية السورية  |  يسر وزارة السياحة بالتنسيق مع كل من وزارة الاتصالات والتقانة - الشركة السورية للاتصالات ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والمغتربين إعلام الإخوة المواطنين السوريين والمواطنين العرب والأجانب، بإطلاق خدمة الفيزا الالكترونية اعتباراً من تاريخ 1-5-2024  |  وزارة السياحة: خدمة التواصل والاجتماع المرئي تزود المستثمرين ورجال الاعمال والمغتربين بكافة المعلومات والتفاصيل حول الاستثمار السياحي  |  وزارة السياحة: خدمة التواصل والاجتماع المرئي تقدم معلومات حول التسهيلات وآلية الترخيص للمنشآت السياحية ومواقع العمل السياحي ودفاتر الشروط  |  وزارة السياحة: تستقبل طلبات المستثمرين ورجال الاعمال داخل وخارج سورية عبر خدمة التواصل والاجتماع المرئي بمركز خدمة المستثمرين  |  

الوردة الشامية ... سفيرة سورية إلى العالم انطلاق مهرجان "قطاف الوردة الشامية" في قرية المراح بريف دمشق

انطلقت فعاليات مهرجان "قطاف الوردة الشامية" الذي تقيمه الأمانة السورية للتنمية ومحافظة ريف دمشق في منطقة المراح بحضور كل من السادة وزيري السياحة المهندس بشر يازجي والزراعة المهندس أحمد القادري وأحمد صالح إبراهيم رئيس إتحاد الفلاحين والسيد معن عبود رئيس إتحاد شبيبة الثورة واللواء عدنان إسماعيل قائد الفرقة الثالثة وعلاء إبراهيم محافظ ريف دمشق.
بدأت فعاليات المهرجان بجولة على الحقول الزراعية للوردة الشامية وخلال الجولة بين المهندس بشر يازجي وزير السياحة أن الوزارة أولت اهتمام كبير بالسياحة الريفية بكل ما تحتويه المناطق الريفية من جمال وأنه تم التركيز على منطقة المراح لخصوصيتها من حيث التنمية الريفية والسياحة البيئية على اعتبارها نقطة جذب لكل المهتمين بالوردة الشامية حول العالم خاصة بعض المنشآت الصغيرة والاستراحات الطرقية التي تقديم منتجات الوردة الشامية والمنتجات المطورة كالعطور والمأكولات الخاصة بها إضافة لبعض الأماكن الصغيرة التي قد تكون مستقبلا مشاريع صغيرة تستهدف الإقامة لتبقى الوردة الشامية سفيرتنا نحو العالم.
وأكد المهندس أحمد القادري وزير الزراعة أن الوزارة تدعم زراعة الورد الشامية من خلال تأمين الغراس للفلاحين وتأمين الآليات الهندسية لاستصلاح الأراضي موضحا أن وزارة الزراعة لديها رؤية مستقبلية للتوسع بزراعة الوردة الشامية إضافة لزيادة عدد المشاتل لأن هذه الزراعة ومستخلصاتها تتميز بالنوعية العالية والأهمية البيئية والاقتصادية لأن الوردة الشامية كما هو معروف أغلى من الذهب وأبقى من النفط.
وأشار علاء إبراهيم محافظ ريف دمشق أشار إلى أن هناك خطة مستقبلية لإقامة مصنع للتقطير والاستفادة من منتجات الوردة الشامية بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد وعلى دخل المزارعين والفلاحين في المنطقة إضافة لفتح المحافظة للعديد من الطرقات في المنطقة.
وتضمن المهرجان فقرات فنية وعروضا مسرحية وغنائية من التراث والتي تعبر عن رمزية الوردة الشامية وأهميتها إضافة لمعرض لأهم منتجات الوردة.

rose_01_04
rose_01_03
rose_01_02
rose_01_01