برعاية وزارة السياحة وبهدف تسليط الضوء على أهم المواقع التاريخية والدينية والثقافية في سورية وتوثيق تاريخها بدقة والمحافظة عليها، أقامت الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق زيارة لمقام الأربعين (مغارة الدم) على سفح جبل قاسيون بدمشق.
انطلق المسير من أمام مقر الجمعية بساحة الميسات وصولاً للمقام حيث قام الفريق بجولة في محيطه والحديث عن روايته التاريخية من ثم تم رفع العلم السوري على سفح جبل قاسيون قرب المقام.
وبين السيد خالد نويلاتي أمين سر الجمعية أن النشاط اليوم يأتي في إطار برنامج وخطة عمل دروب الذي أطلقته الجمعية في بداية عام 2017 وهي عبارة عن زيارات توثيقية للأماكن الدينية والأثرية لتسليط الضوء عليها وعلى أهميتها.
يذكر أن مقام الأربعين مكان تاريخي ذو أهمية دينية وأثرية عظيمة لجميع الديانات و يعود عمرها لأكثر من 4000 سنة حيث كانت معبداً وثنياً وسمي بالأربعين لوجود أربعين محراباً في الجامع الموجود إلى جانب المغارة ويعود سبب تسمية المغارة "بمغارة الدم" لوجود اللون الأحمر على إحدى الصخور، واعتقاد الناس أنها دماء هابيل.