برعاية وزير السياحة المهندس بشر يازجي أقامت مديرية سياحة الحسكة بالتعاون مع مديرية الثقافة المعرض الفني التراثي "الحسكة خير وعطاء دائم" بحضور الدكتور المهندس عيسى حنجر نائب المحافظ والمطران موريس عمسيح رئيس أبرشية الجزيرة والفرات للسريان ونقيب المحامين وأمين شعبة الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من المدراء ورؤساء المنظمات والنقابات المهنية بالمحافظة.
بين مدير سياحة الحسكة المهندس نمر ابراهيم أنه تضمن معرض فن تشكيلي للفنانين حسن حمدان العساف ويوسف لوقا تيودوروس وعايش حسين الكليب كما ضم لوحات تحاكي تراث الجزيرة السورية وتبرز تطلعات الشعب السوري نحو الأمن والانتصار على الإرهاب في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد.
وأضاف أن المعالم السياحية والأثرية والتنوع الحضاري في الحسكة كانت حاضرة أيضا من خلال معرض تصوير ضوئي بالإضافة إلى معرض للمقتنيات الأثرية والتراثية التي استخدمها الأجداد في الجزيرة السورية ولفت إلى أن محافظة الحسكة تحتضن حضارة سبعة آلاف عام في وادي الخابور ودجلة وتلالها الأثرية خير دليل على ذلك والحسكة التي أطلق عليها السيد الرئيس محافظة الخير والعطاء ستبقى وفية لنهج السيد الرئيس بشار الأسد دائما.
وتحدث الفنان حسن حمدان العساف عن مشاركته بالمعرض من خلال اللوحات الفنية التي تعبر عن حبه للوطن الذي ينتمي إليه بالفطرة ما جعله يحذو حذو من سبقه وبضمير في رسم لوحة جميلة للحسكة التي هي جزء من سورية الأم متجاوزين كل المحن والصعوبات آملين أن يعم الخير والسلام الارض العربية وهو ما عبرنا عنه في أكثر اللوحات المعروضة.
وأشار الفنان يوسف لوقا تيودوروس الى مشاركته من خلال تقديم لوحات من وحي محافظة الحسكة التي يمتد تاريخها إلى آلاف السنين حيث الأوابد الأثرية والتاريخية والسياحية.. الجامع إلى جانب الكنيسة في يد واحدة في هذا التنوع الحضاري الرائع الذي يعطي الطابع الإنساني للبشرية.
وبدوره الفنان عايش حسين نوه بأن التوثيق ذاكرة الشعوب وفي ظل الهجمة الشرسة على سورية كان لا بد من الرد المناسب بشتى الطرق ومن هنا كانت فكرة معرض التراث والفلكلور الشعبي والمقتنيات الموروثة من الأجداد وأضاف قائلا: بما أن الحرب اليوم هي حرب هوية فالمعروضات التي يمتد عمرها الزمني إلى مئات السنين تعبر عن هوية وتراث الأجداد الذي نعتز به وبتنوعه الفسيفسائي في محافظة الحسكة .