تعلن وزارة السياحة عن رغبتها بتنفيذ دورات تدريب وتأهيل مجانية على الحرف التراثية التالية: الأغباني– البروكار– العجمي- الخط العربي– الموزاييك- النقش على النحاس–الجلديات- الألبسة الفلكلورية السورية  |  يسر وزارة السياحة بالتنسيق مع كل من وزارة الاتصالات والتقانة - الشركة السورية للاتصالات ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والمغتربين إعلام الإخوة المواطنين السوريين والمواطنين العرب والأجانب، بإطلاق خدمة الفيزا الالكترونية اعتباراً من تاريخ 1-5-2024  |  وزارة السياحة: خدمة التواصل والاجتماع المرئي تزود المستثمرين ورجال الاعمال والمغتربين بكافة المعلومات والتفاصيل حول الاستثمار السياحي  |  وزارة السياحة: خدمة التواصل والاجتماع المرئي تقدم معلومات حول التسهيلات وآلية الترخيص للمنشآت السياحية ومواقع العمل السياحي ودفاتر الشروط  |  وزارة السياحة: تستقبل طلبات المستثمرين ورجال الاعمال داخل وخارج سورية عبر خدمة التواصل والاجتماع المرئي بمركز خدمة المستثمرين  |  

النصر ساعة صبر .. عرض مسرحي غنائي بذكرى حرب تشرين التحريرية

بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية قدمت الجمعية السورية لدعم أسر الشهداء "تموز" على مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون مساء اليوم العرض المسرحي الفني "النصر ساعة صبر" بحضور ورعاية نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج وحضور المهندس بشر يازجي وزير السياحة والسيدة ريمه قادري وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل والمهندس محمد رامز ترجمان وزير الإعلام وسماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون وشخصيات رسمية وفنانين وإعلاميين وأبناء الشهداء.
وقبيل بدء العرض ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور مازن حميدي كلمة بين فيها أن الاحتفال بمرور 44 عاما على حرب تشرين التحريرية التي خاضها الجيش العربي السوري ضد الاحتلال الإسرائيلي يتزامن مع الملحمة التي يسطرها بواسل جيشنا ضد أعتى حرب إرهابية تقف وراءها دول عظمى وأنظمة إقليمية.
وأكد حميدي أن جنود الجيش العربي السوري الذين يتصدون للإرهاب وداعميه هم ذاتهم أبناء وحفدة الأبطال الذين دافعوا عن كرامة الوطن في ربوع الجولان مستعرضا عمل الجمعية التي تأسست عام 2012 لدعم أسر الشهداء في كل سورية مبينا في الوقت نفسه حجم التبرعات التي قدمتها الجمعية خلال عامي 2016و 2017 والبالغة 338 مليون ليرة سورية لنحو 5348 أسرة شهيد في كل المحافظات.
وجاء العرض الفني الذي ألفه محمود عبد الكريم وأخرجه مأمون خطيب بمثابة المزج بين عدد من الفنون البصرية من التمثيل للغناء والرقص وشاشة العرض السينمائية محاكيا تجارب فن الأداء المعروفة عالميا بفن البيرفورمانس.
لوحات العرض تناولت صورا من كفاح جيشنا الباسل وصمود السوريين معه خلال الحرب الإرهابية من لوحة “أم أحمد” والدة الجندي التي تؤدي دورها الفنانة سلمى المصري إلى لوحة الجنود الذين يدافعون عن قلعة حلب ولوحة تحرير مدينة حلب ولوحة الطيار ومساعده الشهيدين ووالدتيهما اللتين تؤديان دورهما الفنانتان لينا حوارنة ورنا جمول حيث مزج المخرج في الحوار بين العرض المسرحي على الخشبة وبين مادة فيلمية جاهزة تعرض على الشاشة كما في لوحة القلعة عندما يتبادل الجنود الحوار مع النجم أيمن زيدان في مشهد مسجل وهو يقف على درج قلعة حلب.
وحرص المخرج على أن يتمم الرقص التعبيري فكرة العرض كما في لوحة الجنود وهم يتصدون للإرهابيين الذين ارتدوا ثيابا سوداء كناية على إجرامهم وفكرهم الأسود الظلامي فيما أخذت السينوغرافيا حقها في العرض وظهرت لمسات مصممها نزار بلال عبر الاستفادة من الديكور وتسليط الإضاءة التي أشرفت عليها ريم محمد لتعكس عليه ألوان العلم العربي السوري تارة وصورا لشهداء الجيش تارة أخرى.
واستثمر الخطيب الغناء إلى أبعد الحدود حيث وضع موسيقا وألحان العرض الموسيقار طاهر مامللي عبر المغني الشاب بلال الجندي الذي أدى إلى جانب غنائه دور جندي فكانت كلمات الأغاني مستوحاة من عنوان العرض ومن عبارات يرددها الممثلون ليكون ختام النصر ساعة صبر مزيجا من كلمة "انتصروا" التي يرددها جموع الممثلين المشاركين في العرض وصوت المطربين شهد وعبود برمدا.

tshreen_01_06
tshreen_01_05
tshreen_01_04
tshreen_01_03
tshreen_01_01
tshreen_01_02