بتوجيه من الرئيس الأسد .. الرفيق الهلال يتفقد ريفي حلب والرقة

بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد قام المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي بزيارة إلى ريفي حلب الشرقي والرقة الجنوبي الغربي

وقال الهلال خلال المهرجان الشعبي الذي أقيم في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي: إن سورية رغم الحرب الإرهابية التي شنت عليها لم تنكسر ولم تحيد عن مواقفها وثوابتها المبدئية والقومية وحاربت الإرهاب نيابة عن العالم وانتصرت عليه وإن معركتنا مستمرة ضد الإرهاب فالعدو واحد وإن اختلف في شكله وأسلوبه ،مضيفا أن إرادة الجيش العربي السوري الذي حطم أسطورة العدو الذي لا يقهر في حرب تشرين التحريرية هو نفسه الآن يقدم التضحيات والدماء في سبيل أن يبقى الوطن عزيزا وشامخا والإنتصارات التي حققها في حلب ودير الزور وجميع المحافظات ما هي إلا بداية لتطهير كل شبر من أرض الْوَطَن

واختتم المهرجان بتكريم 40 أسرة من ذوي شهداء أهالي ريف حلب الشرقي.

كما تفقد الهلال محطتي ضخ المياه في منطقتي الخفسة والبابيري واطلع على ما تم إنجازه من أعمال ترميم وصيانة للمحطتين بهدف إعادة تشغيلهما بكامل طاقتهما

وخلال تكريمه المتفوقين الأوائل في مختلف فروع الثانوية العامة على مدرج فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أكد الرفيق الهلال أن هذا اللقاء له طابع خاص حيث نجتمع مع الصفوة من الطلاب المتفوقين الذين تحدوا الارهاب التكفيري وانتصروا عليه بقلمهم وكتبهم ليكونوا شعلة النور وحاضر ومستقبل سورية منوها بأن هذا التفوق هو نتاج جهد ومثابرة للطلبة ولأسرهم والجهاز التدريسي والتربوي وأضاف : أن الامين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد أولى المتوفقين والعلم والعلماء كل الاهتمام والرعاية وهو نهج نسير عليه للارتقاء بمنظومتنا التربوية والتعليمية للنهوض بالوطن وبلوغ أعلى المراتب في كافة المجالات خاصة العلمية والبحثية .

وتم تكريم 64 طالبا من المتفوقين في مختلف شهادات التعليم الثانوي.

وقد التقى الرفيق الهلال خلال زيارته لحلب الكوادر والقيادات التعليمية والتدريسية في المحافظة وأكد على أهمية الارتقاء بالواقع التربوي وتحسين العملية التعليمية من خلال تشكيل نواة عمل حقيقية وفاعلة في كافة المناطق المطهرة من الإرهاب لتكون فاعلة ومؤثرة في عمليتي النهوض والارتقاء ومضاعفة الجهود والتنسيق والتعاون بين كافة المعنيين بالشأن التربوي بما فيهم المنظمات الشعبية والقيادات الحزبية لتكون داعما ورديفا في بناء جيل جديد قادر على مواجهة كل التحديات و بناء سورية المتجددة والمتطورة خاصة أن العملية التعليمية في حلب بدأت تتعافى تدريجيا ولابد من استثمار وتوظيف الإمكانات المتاحة في خدمتها.

كما زار الرفيق الهلال جامعة حلب وأكد خلال الزيارة أنه بالرغم من الحرب الكونية التي حيكت ضد سورية بقيت الجامعة منارة للعلم وإشعاعا للنور والمعرفة تتابع رسالتها العلمية والإنسانية وقدمت التضحيات في سبيل بقاء الوطن منيعا وشامخا وتصدت بكل قوة ووعي لقوى الإرهاب التكفيري والإجرامي الذي حاول يائسا أن ينال من عزيمة وإرادة الشباب الذين شكلوا بتلاحمهم مع الجيش العربي السوري خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس الحصن الأقوى في وجه كل قوى الإجرام العالمي، مبينا أن الجامعة رغم تداعيات وآثار الحرب الشرسة بقيت أبوابها مفتوحة أمام مئات الآلاف من الشباب ليواصلوا تحصيلهم العلمي ومشيرا إلى أن مدرسي الجامعات يعول عليهم الكثير من خلال مضاعفة جهودهم وتوظيف إمكاناتهم العلمية والبحثية في خدمة الوطن والمساهمة في إعادة إعماره.

كما قام الرفيق الهلال والوفد المرافق له بزيارة إلى مشروع نقابة معلمي الجامعة اطلع خلالها على مراحل انجاز هذا المشروع الترفيهي الخاص بالمعلمين وأسرهم ، كما زار مقر فرع دار البعث للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع الجاري انشاؤه في حلب واطلع على سير الاعمال الجاري تنفيذها وجال وصحبه في المبنى مؤكدا ان حزب البعث العربي الاشتراكي هو حزب التطور والثقافة والعلم وهو الحزب الذي يطور نفسه باستمرار ، واقامة فرع لدار البعث في حلب بعد النصر الذي تحقق فيها يشكل اضافة هامة في مسيرة العمل الاعلامي الوطني والحزبي ويساهم في خلق حالة من التفاعل الاجتماعي منوها بأن حلب المنتصرة وبغناها الثقافي والفكري والتاريخي والحضاري والصناعي والاقتصادي ترسم اليوم من خلال هذه المشاريع الحيوية والتنموية مستقبلا جديدا مفعما بالعطاء والحب للوطن وجيش الوطن و قائد الوطن السيد الرئيس بشار الاسد

وقام الرفيق المهندس هلال الهلال بزيارة الى القصر العدلي في حلب تفقد خلالها سير العمل في المؤسسة القضائية وأشار الى أن القضاء ركن هام وحيوي في عملية البناء والنهوض بالوطن وعليه تقع مسؤوليات كبيرة وجسيمة لحفظ حقوق المواطنين عبر تحقيق العدالة والمساوة بين كافة ابناء الوطن مضيفا أن الأسرة القضائية في حلب كان لها دورا هاما خلال سنوات الازمة وصمدت وقدمت التضحيات واستمرت في عملها وأداء رسالتها في تحقيق العدالة للمواطنين ومؤكدا على ضرورة النهوض بواقع العمل القضائي وتطوير آلياته وتوفير كافة مستلزماته.

وخلال لقائه بالقيادات الحزبية والنقابية والمكتبين التنفيذيين لمجلسي المحافظة والمدينة ومديري الدوائر الخدمية بين الرفيق المهندس هلال الهلال أن الانتصارات العظيمة التي حققها أبطال الجيش العربي السوري على كامل مساحة الوطن والتضحيات الجسام لابد أن يوازيها عملا وجهدا مضاعفا ودؤوبا لتحقيق المزيد من الانتصارات في الجوانب الخدمية والاقتصادية والتنموية وهذه مسؤولية وطنية بامتياز تقع على عاتقنا جميعا وتتطلب العمل الميداني والتنسيق بين كافة الجهات المعنية، داعيا الى التواصل مع المواطنين وتلمس مشكلاتهم ومعالجتها فورا وضمن ما هو متاح بهدف تخفيف المعاناة عنهم ومشددا على ضرورة العمل الميداني والجماعي والمؤسساتي ورفع نسب الإنجاز في كافة المشاريع الجاري تنفيذها لتحقيق نهضة شاملة على كافة المستويات لتعود سورية اقوى مما كانت عليه .

من جانبه دعا الرفيق محمد شعبان عزوز عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتبي العمال والفلاحين الى بذل المزيد من الجهود خلال هذه المرحلة التي تشهد تسارعا في عملية الاعمار وبناء ما دمره الإرهاب منوها بأهمية الترابط والتعاون بين كافة الفعاليات الرسمية والأهلية لإعادة نبض الحياة لهذه المدينة الصامدة .

وبين الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة القطرية رئيس مكتب التربية والطلائع ان صمود وانتصار حلب وتلاحم ابنائها الشرفاء مع الجيش العربي السوري خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس غير كل المعادلات الدولية وأسقط كل المشاريع التآمرية والإجرامية منوها بأن سورية بحكمة وشجاعة قائدها ستبقى على الدوام منيعة عصية على كل اعدائها.

وقد قام الرفيق الهلال بزيارة إلى ناحية دبسي عفنان في ريف الرقة الجنوبي الغربي شارك خلالها أفراح أهالي المنطقة بعودتهم إلى منازلهم بعد أن قام الجيش العربي السوري بتطهير المنطقة من دنس الإرهاب ونوه بصمود وتضحيات أهالي المنطقة ووقوفهم إلى جانب الجيش في معركته ضد الإرهاب,مؤكدا أن الجيش العربي السوري مستمر في معركته حتى تطهير كامل محافظة الرقة وعودة الأهالي إلى منازلهم وممتلكاتهم ، واستمع إلى مطالب الأهالي موجها المديريرين المعنيين إلى الإسراع بتلبية احتياجات أهالي المنطقة وتوفير كل مستلزمات عودة الحياة الطبيعية

وتفقد الرفيق الهلال مناطق الرصافة وجعيدين وحقل نفط الثورة (الحباري ) والتقى باهالي البلدات المحررة وأوضح أن محافظة الرقة كانت انموذجا بالمحبة والإخاء التي جمعت أهاليها على حب الوطن وفيها جميع الخدمات التي يحتاجها المواطن قبل أن تطالها يد الإرهاب والمجموعات المسلحة التكفيرية التي عاثت فيها فسادا وهجرت أهاليها ودمرت الحجر مؤكدا أن هذه المحافظة الخيرة ستعود إلى حضن الوطن بفضل سواعد الجيش والقوات المسلحة التي تواصل تسطير اروع ملاحم البطولة والفداء لتحرير مناطقها وبلداتها من رجس الإرهاب ، مضيفا اننا نفتخر باهالي محافظة الرقة الشرفاء الذين تلاحموا مع ابطال الجيش العربي السوري والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد لافتا إلى أن الإرهاب التكفيري عاث فسادا وتخريبا باثار هذه المحافظة العريقة وخاصة الرصافة التي شهدت عبر التاريخ حياة التعايش الديني والإخاء وهذا دليل على همجية الفكر الظلامي الذي اجتاحها لان الآثار هي ملك للبشرية جمعاء وارث حضاري قيم، ودعا الهلال مديري المؤسسات والدوائر الخدمية المعنية للتعاون وبذل الجهود وتشكيل خلية عمل لتقديم الخدمات اللازمة للأهالي بما يسهم في عودتهم لمنازلهم وبلداتهم مبديا استعداد الحكومة لتقديم كل الدعم المطلوب لإعادة الألق لهذه المحافظة الخيرة.

كما تفقد الامين القطري المساعد عددا من النقاط العسكرية في محور اثريا بريف حماه.