تعلن وزارة السياحة عن رغبتها بتنفيذ دورات تدريب وتأهيل مجانية على الحرف التراثية التالية: الأغباني– البروكار– العجمي- الخط العربي– الموزاييك- النقش على النحاس–الجلديات- الألبسة الفلكلورية السورية  |  يسر وزارة السياحة بالتنسيق مع كل من وزارة الاتصالات والتقانة - الشركة السورية للاتصالات ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والمغتربين إعلام الإخوة المواطنين السوريين والمواطنين العرب والأجانب، بإطلاق خدمة الفيزا الالكترونية اعتباراً من تاريخ 1-5-2024  |  وزارة السياحة: خدمة التواصل والاجتماع المرئي تزود المستثمرين ورجال الاعمال والمغتربين بكافة المعلومات والتفاصيل حول الاستثمار السياحي  |  وزارة السياحة: خدمة التواصل والاجتماع المرئي تقدم معلومات حول التسهيلات وآلية الترخيص للمنشآت السياحية ومواقع العمل السياحي ودفاتر الشروط  |  وزارة السياحة: تستقبل طلبات المستثمرين ورجال الاعمال داخل وخارج سورية عبر خدمة التواصل والاجتماع المرئي بمركز خدمة المستثمرين  |  

المجلس الأعلى للسياحة يقدم مزايا وتسهيلات نوعية للمستثمرين..

قدم المجلس الأعلى للسياحة مزايا وتسهيلات نوعية للمستثمرين الراغبين في إقامة المشاريع السياحية بما يساهم في تذليل العقبات التي تعترض الاستثمار وإعادة إقلاع المشاريع السياحية المتعثرة وتوفير متطلبات مرحلة إعادة الإعمار.
ومنح المجلس خلال اجتماعه برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء عددا من الشركات الموافقة المشروطة بتقديم المخطط التنفيذي خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر لإنشاء واستثمار مشروع تلفريك في منطقة الحفة لربط بلدة ميسلون بقلعة صلاح الدين، وإنشاء واستثمار مشروع مجمع سياحي متكامل في موقع مسبح أوغاريت، ومشروع إقامة قرية سياحية بيئية في محافظة اللاذقية منطقة السمرا والتي تساهم جميعها في تحسين جودة المنتج السياحي وخلق عدد كبير من فرص العمل والاستفادة من المقومات السياحية التي تشتهر بها المنطقة في دعم الاقتصاد الوطني.
وطلب المجلس من القائمين على مشروع عمريت للاستثمار والتطوير السياحي بمدينة طرطوس مضاعفة العمل لإطلاق هذا المشروع وفق المدة الزمنية المحددة له بما يعطي للعالم رسالة أن الشركات الوطنية رغم الحرب الإرهابية التي تتصدى لها سورية مازالت تخطو خطوات نوعية في مجال الاستثمارات وإقامة المشاريع الحيوية في مختلف المحافظات.
خلال اجتماع المجلس الأعلى للسياحة وضمن إطار الدعم الذي توليه الحكومة للقطاع الفندقي لتجاوز الصعوبات التي تواجهه جراء الحرب وافق المجلس الأعلى للسياحة على طلب تشييد طابق إضافي لفندق منطقة ظهر الجبل في محافظة السويداء، وطلب إضافة طابقين لفندق شيراتون طرطوس ومنح مستثمري المشروعين تسهيلات في مجال تأمين البنى التحتية بشرط تحقيق معايير السلامة الأمنية وإيفاء كافة الرسوم المترتبة والتنفيذ خلال الجداول الزمنية المحددة. إضافة إلى الموافقة على التجديد الكلي لفندق سيراميس في دمشق ومنحه الإعفاءات للمستوردات الكهربائية والميكانيكية من الرسوم الجمركية ومتمماتها بما لا يتجاوز قيمة 200 ألف دولار.
وناقش المجلس طلب بعض المستثمرين بتحويل صيغة تعاقد بعض مشاريعهم من صيغة B.O.T إلى صيغة شركة مشتركة، وأوصى بإعداد المستثمرين خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر دراسات جدوى الانتقال إلى الصيغة المطلوبة لعرضها على اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء بهدف دراستها واتخاذ اللازم بشأنها.
كما وافق المجلس على طلب وزارة السياحة بمنحها صلاحيات الإشراف على المشاريع السياحية الاستثمارية التابعة للوزارات وعائداتها وجرد ومسح وتقييم إدارة واستثمار وتشغيل هذه المنشآت المنشآت وتحليلها ومقارنتها مع الأسس المحاسبية المعيارية.
ولتجاوز المعوقات التي خلفتها الحرب في تفعيل القطاع السياحي بين المهندس خميس ضرورة تقييم واقع أداء المجلس الأعلى للسياحة والخروج بمقترحات فعالة لتطوير عمله المجلس وتساهم بالتخطيط الاستراتيجي الفعال للمستقبل، مشيرا إلى أهمية وضع آليات عمل جديدة بحيث يغدو قطاع السياحة أحد أهم مدخلات النمو الاقتصادي، ومعالجة معوقات التغيير التي يتعرض لها تطوير هذا القطاع.
وحث المهندس خميس المستثمرين على الاهتمام بإقامة مشاريع سياحية تتناسب مع ظروف ذوي الدخل المحدود بما يسهم في ازدهار السياحة الشعبية ويعطي صورة للعالم عن الاستقرار الذي عاد إلى المحافظات السورية بفضل انتصارات الجيش العربي السوري، لافتا إلى ضرورة تقديم اتحاد غرف السياحة قيام مبادرات نوعية ومتميزة لدعم السياحة انطلاقا من كونه شريك حقيقي في عملية التنمية الشاملة.
وأشاد المستثمرون بجهود الحكومة لتذليل العقبات التي تعترضهم وتشجيع الشركات المحلية على الاستثمار بما يثبت أن سورية كانت وما زالت موطنا لكل مستثمر جاد، وإعادة إطلاق المشاريع السياحية وطرح ما يلزم من حلول مناسبة.
واعتبر ممثلو شركة الشام القابضة أن حرص الحكومة على متابعة واقع المشاريع السياحية ومعالجة منعكسات الأزمة يثبت أن سورية كانت ومازالت موطنا لكل مستثمر جاد، وحريصة على تفعيل الشراكة الحقيقية بين القطاع العام والخاص، مؤكدين على إصرارهم على ممارسة دورهم الوطني ومتابعة تنفيذ المشاريع الاستثمارية والمباشرة بمشاريع جديدة والتعاون مع الجهات المعنية لإنجاز وإنجاح الفرص الاستثمارية .
من جهتهم بين ممثلو شركة سورية القابضة إلى أن الاجتماع ركز على إزالة العقبات لتشجيع الشركات المحلية على الاستثمار والإقلاع بأيادي سورية ودعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، معربين عن تفاؤلهم بالمرحلة المقبلة في ظل التسهيلات والتشريعات المقدمة لهم
25-1-2018