تغيير اللوغو وتعديل الهيكل القيادي والأولويات الرئيسية لمنظمة السياحة العالمية

استضافت مدينة سان سيباستيان الإسبانية الاجتماع 108 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية في الفترة من 23 إلى 25 أيار. وخلال الاجتماع قام الأمين العالم لمنظمة السياحة العالمية بوليولكاشفيلي باقتراح هيكل قيادي جديد وذلك سعيا منه إلى تحسين كفاءة أداء المنظمة ، وحصل على دعم المجلس للهيكل الجديد للمنظمة وصورتها المؤسساتية المتجددة وفريق الإدارة المعين لتنفيذ برنامج العمل المتفق عليه .

حيث يتألف الهيكل الجديد من نائب الأمين العام ومديرين تنفيذيين اثنين، يشرف كل واحد على المجالات والإدارات الهيكلية الرئيسية في المنظمة لتحقيق أهداف منظمة السياحة العالمية ،

حيث يعمل فريق الإدارة نحو تحقيق رؤية شاملة تهدف إلى تطوير القطاع السياحي ويشمل ذلك :

• وضع السياحة كأولوية سياسية .
• إنشاء قيادة فكرية للقطاع السياحي تقود إلى خلق المعرفة والسياسة .
• بناء قيمة وسمعة أفضل للأعضاء وتوسيع العضوية لخدمة القطاع السياحي .
• زيادة الموارد وتعزيز قدرة المنظمة من خلال شراكات هادفة .

كما أقر المجلس التنفيذي الشعار الجديد لمنظمة السياحة العالمية الذي قدمه الأمين العام، فالشعار الجديد هو انعكاس مرئي لأولويات الإدارة ورؤيتها، ويشير إلى أهداف واضحة وإلى الوحدة والشفافية كمكونات أساسية لقيام المنظمة بمهمتها ولتحقيق رؤيتها المستقبلية لقطاع السياحة ( مرفق صورة عن الشعار الجديد) .

وقام الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية  زوراب بولوليكاشفيلي  بتقديم رؤية المنظمة الجديدة وأولوياتها، حيث تؤكد الرؤية الإدارية على الحاجة إلى جعل السياحة أكثر ذكاءً و قدرة على المنافسة ومسؤولية تجاه هدف جعل القطاع السياحي كمفتاح لجدول أعمال عام 2030  وتماشيا مع هذا فقد اقترحت الإدارة خمس أولويات رئيسية هي:

1. الابتكار والتحول الرقمي وذلك لجعل السياحة أكثر حيوية .
2. الاستثمارات وريادة الأعمال لتنمية الميزات التنافسية للقطاع السياحي ،
3. التعليم والتوظيف لخلق فرص عمل أفضل ،
4. تقديم التسهيلات لتحقيق السفر الأمن والمضمون والسهل .
5. حماية التراث الاجتماعي والثقافي لتحقيق الاستدامة الاجتماعية والثقافية والبيئية .

ولمواجهة التحديات والاتجاهات الجديدة في مجال السياحة وتحسين بيئة الأعمال في هذا القطاع ستولي المنظمة اهتماما خاصا لتوسيع نطاق الابتكار والرقمنة في هذا القطاع وسيؤدي ذلك إلى خلق فرص عمل جديدة وزيادة الاستثمارات في السياحة وتعزيز القدرة التنافسية والاستدامة للقطاع .

الإجراء الذي اتخذه المجلس التنفيذي لمشروع القرار رقم /3/ والمتضمن أن المجلس التنفيذي يقر :

1. إدماج الابتكار والرقمنة في جدول أعمال السياحة العالمية له أهمية أساسية في أن يظل قادراً على المنافسة ويزيد من إمكانات هذا القطاع إلى الحد الأقصى من حيث النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل والتنمية المستدامة .
2. تشجيع استراتيجية الابتكار والتحويل الرقمي والأنشطة المختلفة التي شرعت بها الأمانة في هذا المجال .
3. يطلب إلى الأمين العام أن يواصل جهوده في تشجيع الابتكار والرقمنة من أجل تنمية قطاع السياحة .

كما وأنه ستعقد الدورات 109 و 110 و 111 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية في البحرين وأذربيجان وروسيا على التوالي .