تعلن وزارة السياحة عن رغبتها بتنفيذ دورات تدريب وتأهيل مجانية على الحرف التراثية التالية: الأغباني– البروكار– العجمي- الخط العربي– الموزاييك- النقش على النحاس–الجلديات- الألبسة الفلكلورية السورية  |  يسر وزارة السياحة بالتنسيق مع كل من وزارة الاتصالات والتقانة - الشركة السورية للاتصالات ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والمغتربين إعلام الإخوة المواطنين السوريين والمواطنين العرب والأجانب، بإطلاق خدمة الفيزا الالكترونية اعتباراً من تاريخ 1-5-2024  |  وزارة السياحة: خدمة التواصل والاجتماع المرئي تزود المستثمرين ورجال الاعمال والمغتربين بكافة المعلومات والتفاصيل حول الاستثمار السياحي  |  وزارة السياحة: خدمة التواصل والاجتماع المرئي تقدم معلومات حول التسهيلات وآلية الترخيص للمنشآت السياحية ومواقع العمل السياحي ودفاتر الشروط  |  وزارة السياحة: تستقبل طلبات المستثمرين ورجال الاعمال داخل وخارج سورية عبر خدمة التواصل والاجتماع المرئي بمركز خدمة المستثمرين  |  

اختتام احتفالية أيام دمشق السينمائية للأفلام القصيرة للطفولة واليافعين

اختتمت الاحتفالية والتي أقامتها الهيئة العامة لمدارس أبناء الشهداء ضمن النشاط الثقافي الداخلي لمدارسها بالتعاون مع وزارتي السياحة والخارجية والجالية السورية في أوكرانية والمؤسسة العامة للسينما، وذلك على مسرح مدرسة أبناء الشهداء بدمشق بحضور وزير السياحة المهندس بشر يازجي ونائب وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية الدكتور فيصل مقداد والسيدة شهيرة فلوح المدير العام للهيئة العامة لمدارس أبناء الشهداء، مدير مهرجان أيام دمشق السينمائية المخرج السينمائي المهند كلثوم وعدد من الوفود العربية والأجنبية من فنانين ومدربي ورشات العمل ومدراء المهرجانات السوريين والعرب وعدد الفنانين والمبدعين العرب والأجانب والمهتمين بمجال عالم السينما.
وتضمنت الفعالية لوحات فنية راقصة قدمها أبناء وبنات الشهداء، عرضاً للأفلام السورية المشاركة في مسابقات أيام دمشق السينمائية لأفلام الطفولة واليافعين والتي تنافس فيها أحد عشر فيلماً، وعرضاً للأفلام الدولية المشاركة التي تنافس فيها ثمانية وعشرون فيلماً من ست عشرة دولة على ثلاث جوائز( الذهبية، الفضية والبرونزية) ،عرض فيلم يوثق ذكريات المهرجان ومراحل العمل، عروض فنية راقصة مميزة لأبناء وبنات الشهداء، مقطوعات غنائية خاصة بأفلام الأطفال قدمها الفنان السوري الجزائري طارق العربي طرقان وأولاده، مشاركة مميزة لعازفة البيانو الطفلة رنيم حمدش. إلى جانب عرض فيلم الختام السينمائي الفائز بالجائزة الذهبية السورية والدولية لأفلام الطفولة واليافعين وقد قامت الهيئة العامة لمدارس أبناء وبنات الشهداء بتكريم لوزير السياحة المهندس بشر يازجي ونائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل مقداد، السيد علي عيسى رئيس القنصلية الفخرية في أوكرانيا، والسيد مراد شاهين مدير عام المؤسسة العامة للسينما وعدد من الفنانين العرب والأجانب كما تم تكريم عدد من الفنانين، وورش العمل التي أنجزت، والندوات والعروض الخاصة والعامة والاتفاقيات التي أبرمت للمستقبل القريب والفائزين بمسابقات الأفلام السورية والدولية، لجان تحكيم المهرجان.
وزير السياحة أشار إلى أهمية إقامة هذه الفعالية في مدرسة أبناء الشهداء لما للمكان من رمزيته الخاصة.. لافتا إلى أن المكان ورمزيته والجهود التي تقام من مدرسة أبناء الشهداء دليل على الرعاية الكريمة لأبناء الشهداء مبينا أن المواهب الموجودة وانطلاق أيام دمشق السينمائية مؤشر لعودة الأنشطة ليس فقط على مستوى سوريا وإنما على المستوى العربي...كما أنه هو خطوة نحو خطوات قادمة هامة جداً تكرس التعاون ما بين كافة الجهات المعنية لإطلاق فعاليات على المستوى العربي.
أكد الدكتور فيصل مقداد أن هذه واحدة من إحدى أهم المبادرات التي اتخذت خلال هذه الأزمة من أجل جلب الوعي الحقيقي لأطفال سورية لكي يكونوا في مقدمة من يدافع عن سورية.. وعندما تقام هذه الفعالية في مدرسة أبناء وبنات الشهداء فإنها تكسب قيمة إضافية لأنها تتعامل مع من يتحسس معاني الوطنية ومن يتحسس معاني أن نبني حاضر سورية ومستقبلها على طريقة وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالبعد الفكري تجاه أهم مقوم من مقومات مقاومة الفكر التكفيري وهو جلب الوعي لعقول الناس ووضعهم أمام الحقائق التي يجب أن يعرفوها، منوهاً أنه عندما نلتقي مع أبناء الشهداء وعندما نشاركهم في تطلعاتهم وأحلامهم والتعويض لهم عن عطف الوالد الشهيد.. فإننا نكون قد قمنا بأنبل واجب إنساني تجاه من قدم التضحية التي لا توجد بعدها تضحية من أجل الوطن.
المدير العام للهيئة العامة لمدارس أبناء الشهداء السيدة شهيرة فلوح أوضحت ضمن مسؤوليتنا الأخلاقية والمهنية لم ندخر جهداً لتكون أسرتنا وأطفالنا متميزين على مستوى سورية والوطن العربي وأن مدارس أبناء الشهداء قدمت لأبنائها إلى جانب المناهج التعليمية والتربوية المناهج الترفيهية التعليمية والتي تسهم في بناء الحضارة الإنسانية.. وحتى لا تكون وسائلنا قديمة.. كانت السينما الأداة التعليمية الفاعلة التي تساهم بالكشف عن إبداعهم وإبراز طاقاتهم لندرك كيف يمكن أن يستفيد مما قدمت له الثقافة والمطالعة ويضيف إليها من إحساسه وخياله لتكون السينما.. مبينة أن مشاركة أبناء الهيئة العامة لأبناء الشهداء في السينما تجمع كل الفنون مضاف إليها قدرة الطفل التعبيرية وأحاسيسه.. مؤكدة أننا مستمرين في تقديم كل ما يساهم في بناء الإنسان ليكون درعاً قادراً على التصدي لكل أشكال الظلم والظلاميين.
21-10-2018

a-2018-10-21-2-10
a-2018-10-21-2-12
a-2018-10-21-2-11
a-2018-10-21-2-09
a-2018-10-21-2-08
a-2018-10-21-2-07
a-2018-10-21-2-06
a-2018-10-21-2-05
a-2018-10-21-2-04
a-2018-10-21-2-03
a-2018-10-21-2-02
a-2018-10-21-2-01