فعالية احكيلي عن بلدي – حكاية من دمشق (الأغباني الدمشقي)

إطلاق المحطة الثالثة من فعالية احكيلي عن بلدي – حكاية من دمشق (الأغباني الدمشقي) التي تقيمها جمعية بلادي بحضور الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية لرئاسة الجمهورية، وزير السياحة المهندس محمد رامي رضوان مرتيني والدكتورة فاطمة الرشيد مديرة الشؤون الاجتماعية لريف دمشق وبعض أعضاء مجلس الشعب وذلك في فندق الداما روز.
بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء والنشيد العربي السوري ثم ألقت الدكتورة ربا ميرزا رئيس جمعية بلادي كلمة أكدت خلالها على أهمية حرفة الأغباني وأهميتها في تعزيز الهوية والانتماء، وتعزيز التعاون بين الحرفيين والتجار مشيرة إلى أن هذه الصناعة مهددة بالاندثار ويجب الحفاظ عليها.
وأشارت الدكتورة بثينة شعبان خلال كلمتها إلى أن المؤامرة مست ثقافتنا وهويتنا فدافع عنه أبناءه من جنود الجيش العربي السوري ومواطنوه الذين حافظوا على التاريخ والحضارة والهوية، وهم لا يريدون فقط أرضنا وإنما يريدون سماءنا وتاريخنا وحضارتنا ونحن نمتلك منها الكثير، مبينة أن التوثيق مهمة وطنية ونحن لدينا مؤسسة وثيقة وطن وبالشراكة مع وزارة السياحة والثقافة والإدارة المحلية وجمعية لبلادي وكل جمعية تحب أن تنشئ وتعمل فنحن نرحب بها لان هذه البلاد تحتوي كنوز لا حصر لها وهي بحاجة إلى إرادة الموثقين والكتاب والرسامين والموسيقيين وسنبقى بجذورنا وثقافتنا ومستقبل أبناءنا.
وبدوره الأستاذ علي المبيض مستشار وزير السياحة أكد خلال كلمته على أن هذه الصناعة التي تميز بها الحرفي السوري تعد أحد عناصر الجذب السياحي وحلقة من سلسلة التراث الإنساني العالمي وتسعى وزارة السياحة من خلال مديرياتها إلى نشر هذه الثقافة واعتماد مناهج في المدارس الفندقية والمعاهد السياحية تعزز الصناعات التقليدية وإقامة دورات قصيرة ومتوسطة المدى للشباب الراغبين بالتعرف على هذه الحرف كونها جزء من خصوصيتنا وتفردنا ولما كانت التنمية المجتمعية مسؤولية الجميع من قطاع عام وخاص وجمعيات مجتمع أهلي يجب أن تتضافر جهودها لتعزيز ودعم هذه الحرفة وإيجاد السبل الواقعية والعملية لتسويق منتجاتها.
تخلل الفعالية عرض لفيلمين قصيرين أحدهما حول جمعية بلادي والأخر عن صناعة الأغباني ولمحة عن تاريخ هذه الصناعة وأهميتها من ثم تقديم فقرة موسيقية من معزوفات وأغاني دمشقية قدمها طلاب المعهد العالي للموسيقا.

24-10-2020