من الحصون الهامة التي وقفت صامدة في وجه المعتدين وشهدت تاريخا حافلا بالأحداث وسكنها الأمراء والقادة والعلماء. وتتربع القلعة فوق قمة بركانية هرمية الشكل يراها الناس من كل الجهات والمسافات حيث ترتفع ألفا وأربعمائة متر عن سطح البحر
الوصف المعماري
يحيط بها سوران متتاليان أحدهما لم يبق منه سوى جزء تظهر بقاياه في الشطر الجنوبي الشرقي من القلعة والأخر يشكل الجسم الخارجي للقلعة نفسها وقد صمم نصفه السفلي بشكل مثلث نحو الداخل بهدف حماية جسد القلعة المشاد فوق كتلةٍ صخرية بازلتية أما نصفه العلوي فينتصب شاقولياً تخترقه كوى خاصة لرماة السهام على شكل مستطيلات شاقولية غرزت حجارة هذا الجدار في طبقة الكتلة البازلتية باستخدام بلاط كلسي خاص ونحتت بدقة متناهية